حصة تربية صف 12 أ وفعالية في المكتبة
حصة تربية صف 12 أ وفعالية في المكتبة
انبثقت فكرة هذه الفعالية من الطالب رياض حبيب الله، أحد طلاب الصف الثاني عشر أ، الذي توجّه لأمينة المكتبة فوز فرنسيس، وحدّثها عن رغبته بأن يلقي قصيدة على مسامع زملائه في الصف. تمّ التحضير وطرح أفكار ومن ثمّ مشاركة المربية رانيا زيناتي بالموضوع والتنسيق معها على سير الفعالية وتحديد يوم الخميس 13.11.2025 لتنفيذها ا خلال حصة التربية.
تحدثت أمينة المكتبة عن رياض ومدى تأثره بالشاعر نزار قباني، وكيف ألّف قصيدة أيضا من وحي هذا التاثّر بعد أن قرأ الكثير من قصائد الشاعر.
ألقى طالبنا بعض أبيات قصيدة " القرار":
إني عشقتك واتخذت قراري
فَلِمن أقدّم يا ترى أعذاري
ثم ألقى قصيدته، وقرأ قصيدة "فكّر بغيرك" للشاعر محمود درويش، وقد رافق إلقاء رياض للقصائد، معزوفات قام زميله جبران خرمان في الصف بعزفها خصّيصا للفعالية.
شاركت أمينة المكتبة بقراءة نصّ لها بعنوان "مستضعفة أنا يا امي"، وقامت المربية بتوزيع مقولات وحكم شهيرة حضّرتها امينة المكتبة.
في القسم الأخير، وبهدف تفعيل الطلاب، كانت المربية قد نفخت مجموعة من البالونات وبداخل كل بالون بداية مثل شعبي، بحيث كل من فرقع بالونًا عليه إكمال المثل.
نأمل لطالبنا رياض كل التوفيق وننتظر منه المزيد من التألق والنجاح والإبداع.
*مرفق نص القصيدة التي ألّفها رياض حبيب الله
سألتني - رياض حبيب الله
سألتني هل أنتَ من هذا الزمانْ؟
يا ذاتَ الفضولِ...
هل أحدّدُ زماني وأنا معكِ في نفس المكانْ؟
سألتني هل لحياتكَ عنوانْ؟
في دخولكِ لوطني اكتملَ
أي بدونكِ عالمي في نقصانْ
سألتني... وانتَ بجواري هل تشعر ببعضٍ من الأمانْ؟
يا لِسخافتي لأجلكِ اقاتلُ جميعَ العدوانْ
سألتني كيفَ تشعرُ وأنتَ بجانبي؟
بجوارها إنّي بجنّةٍ لا تحسبُ سيئاتي بأيِ ميزانْ
بجوارها أعاني من حبّها فأصبحُ كثيرَ النسيانْ
بجوارها تسمعني وتتكلمُ دون أي استئذانْ
هل أتكلمُ عن مشاعري او أبقيها طيَّ الكتمانْ!
إلامَ سوف أبقى تحتَ وهمٍ أني بقلبها سلطانْ؟
حتّامَ سَأبقى تحتِ تأثير عدم الحب والحرمانْ؟
وهل بِعقلِها باقٍ أنا كأي انسانْ؟
الكثير من الحيرةِ حلها شخصٌ معسولُ اللسانْ