ضمن إطار جهود طاقم المدرسة لتحسين البيئة التعليميّة وتعزيز التفاعل بين الطلاب والمعلمين، تم تخصيص يوم كامل لتمرير فعاليات لا منهجية وكان ذلك يوم الأربعاء 16.10.24. بعنوان " نبحر نستكشف نلعب؛ فنتعلم". تأتي هذه المبادرة انطلاقًا من رؤية المدرسة في أهميّة العناية بالصحة النفسية للطالب إلى جانب التحصيل العلميّ وتقديم مساحة آمنة للطلاب للتعبير عن مشاعرهم واحاسيسهم، ولا سيّما في ظلّ الظروف الأمنيّة الّتي تحتاحنا، واستعادة جزء من حياتهم الطبيعية من خلال الترفيه، والتفاعل الاجتماعيّ، والدعم النفسي.

مُرّرت الفعاليّات عن بُعد من خلال الحصص التزامنيّة، وشملت العديد من ورشات العمل التّعليميّة الترفيهية والفنيّة الّتي هدفت  إلى حثّ الطلاب وتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم ومخاوفهم والتخفيف من حدّة توترهم وقلقهم، كما وكانت ورشات عن التجربة الشعوريّة ومشاركة الطلّاب مشاعرهم مع أبناء صفّهم، كانت فقرة لتحضير حلويات وكعك، سرد قصة من قبل رئيسة المجلس الطّالبة "سيلين اشقر"، تحضير كعكة من قبل الطالبة "تلين بشكار"، ورشة تحضير معجون بيتي من قبل الطالبة "جولين ابو شقارة"، تحضير مكعب سحري من قبل الطالبة " نورا عيسى"،تحضير وجبة إفطار مع الطالبة "ميس زهر"، تقديم  بيت شعر ومعزوفة موسيقية من قبل الطالب"عبدالله ابو طروس"، عرض مواهب مقدمة من طلاب الصف الأول، فعالية "اعط يد للسلام" مقدمة من الطالب جورج مطر، فعالية "أوراق الاشجار" من الطالبة سما زهر، تحضير معجون بيتي من الطالبة نايا طه، تقدمة تجارب علمية من الطالبات سميرة باشا وجين داود، فعالية عن الفضاء مقدمة من الطلاب بيتر توما ولورانس داود، كاريوكي، فعاليات ومسابقات موسيقية، تجارب علمية، تحضير وجبة افطار فنيّة مميّزة ومزخرفة، اعداد سلطة صحية، رسم وفنون، مسابقات وتحديّات بالرياضيات والدين، ألغاز ومسابقة معلومات، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية والاجتماعية التي  تساهم في تعزيز الدافعيّة والروح الإيجابية بين الطلاب، وتشجعهم على التعاون والمشاركة في بيئة داعمة وصحيّة.

 لقد آمن طاقم الهيئة التدريسيّة أنّ من خلال هذه الفعاليات حتمًا سيُوفّر منفسًا للطلاب يساعدهم على تجاوز الضغوط النفسية والعودة إلى تركيزهم على الدراسة والأنشطة الأخرى. كما وتسعى المدرسة إلى تعزيز روح الأمل والتفاؤل لدى الطلاب، وإظهار الدعم الكامل لهم  خاصةً في مثل هذه الأوقات الصعبة.

نأمل خيرًا وان الأيّام القادمة ستكون أجمل وأكثر أمانًا وهدوءًا.