تجربة فريدة في تعزيز القيادة: لقاء مجالس الطّلّاب في المدرسة الإيطاليّة- تراسنطا حيفا

في إطار تعزيز مهارات القيادة لدى الطّلّاب، نظّمت المدرسة الإيطالية، يوم الأربعاء 19.2.25، لقاءً خاصًّا لمجالس الطّلّاب في مدارس حيفا، بإشراف المرّكزة رلى فرحات، وبحضور المركّزين للتّربية الاجتماعيّة. هدَفَ اللّقاء إلى تعزيز التّعاون والتّواصل بين التّلاميذ من خلال أنشطة تفاعليّة وابتكاريّة.

حيث تمّ البدء باستقبال المشاركين في أجواء ودّيّة مرحّبة بهدف تذويت العلاقات، تلا ذلك فعاليّة تعارف لتعزيز التّواصل أكثر.

خاض الطّلاب تجربة مميّزة عبر غرفة هروب تعليميّة بعنوان "معًا، نرسم طريق النّجاح – قيادة موحّدة، مستقبل مشرق"، فعملوا سويًا لحلّ الألغاز والتّحديّات الّتي صُمّمت لتقوية مهارات القيادة والتّعاون بينهم.

تضمّنت الفعاليّة محطّات متنوّعة، أبرزها:

لغز اتّخاذ القرار: حيث كان على الفرق اختيار الحلول الأنسب بناءً على المعلومات المتاحة لديهم.

تحدّيات التواصل والتعاون: لتعزيز العمل الجماعي وتبادل الأفكار بين الطلّاب.

القيادة تحت الضّغط: حيث تمّ منح أحدهم دور القائد لتوجيه فريقه لحلّ التّحديّات في الوقت المحدّد.

شهد اللّقاء انسجامًا وتفاعلًا كبيرًا بين الكلّ، حيث أظهروا روح التّعاون والمشاركة الفعّالة. كانت التجربة فرصة رائعة لهم لتطوير مهارات التفكير النقديّ واتخاذ القرارات بثقة. إضافةً إلى تعزيز الرّوابط بين مختلف المدارس.

ساهمت غرفة الهروب والأنشطة المرافقة في تعزيز:

مهارات القيادة: عبر تحمّل المسؤولية واتّخاذ القرارات الجماعية.

التعاون والعمل الجماعيّ: إذ أدرك الطلاب أهمية العمل المشترك لتحقيق النجاح.

التفكير النقديّ وحل المشكلات: من خلال تحليل الألغاز وإيجاد الحلول المناسبة.

نشكر الأب والمدير العام للمدرسة الإيطالية تراسنطا، والمديرة شيرين أبو رحمون، على استضافتهم وترحيبهم بهذا اللقاء. كما نتقدّم بالشكر لكل المركزين وأعضاء المجلس على مشاركتهم الفعّالة، ممّا ساهم في إنجاح هذا الحدث المميّز.

نشكر المرشدة القطريّة اللوائيّة للتربية الاجتماعية، إقبال قصيني، على مبادرتها لهذا اللقاء الأوّل من نوعه في حيفا، والذي أتاح لتلاميذنا فرصة فريدة لتعزيز مهاراتهم القيادية والتعاونية.

مثل هذا اللقاء فرصة مميزة للطلاب لاكتساب مهارات قيادية مهمّة بطريقة ممتعة وتفاعلية.

 تُعدّ مثل هذه الأنشطة وسيلة فعالة لتعزيز العلاقات بين الطلاب وصقل شخصيّاتهم ليصبحوا قادة المستقبل. هذه التجربة الناجحة تدفعنا للتفكير في مزيد من الفعاليّات التي تدعم تطوير مهارات الطّلّاب وإعدادهم لمستقبل مشرق.