فعالية احتفالية بمناسبة إنهاء الصّفّ السّادس – لحظة لا تُنسى!
فعالية احتفالية بمناسبة إنهاء الصّفّ السّادس – لحظة لا تُنسى!
في أجواء تعبق بالفخر والفرح، اجتمع طاقم المدرسة، طلاب الصف السادس وأهاليهم في احتفالية استثنائية احتضنتها قاعة ملعب سامي عوفر، تكريمًا لنهاية مرحلة دراسية وبداية حلم جديد.
بدأت الأمسية على أنغام دافئة بصوت المطرب الفنّان "حنا خرمان"، الذي استقبل الطلاب بغنائه، ليبدأوا دخولهم المهيب وسط تصفيق الأهل وتألّق الضوء والفرح في العيون. تتابعت الفقرات الفنيّة من إبداع الطلاب أنفسهم: رقصة معبّرة، عزف على القانون والدربكة، وعرض دبكة شعبيّة أعادتنا إلى جذور تُراثنا.
كما قُدّمت كلمات مؤثرة من طلاب ومربيات عبّرت عن التقدير والشكر للإدارة، الطاقم التربويّ، والطلاب أنفسهم.
بعد العروض، استمتع الجميع بوجبة عشاء لذيذة ومُحليّات، قبل أن يعود الفنان حنا خرمان ليشعل الأجواء مجددًا بفقرة غنائية مُشوّقة، ختمها بأغنيته الجديدة التي صدرت للنور هذا الأسبوع، مما أضفى نكهة خاصة على الحفل.
لكن اللحظة التي سكنت في القلب، كانت عندما خرج الطلاب إلى المُدرّجات، ليتفاجئ الطلاب برفقةِ أهاليهم بعرض خاصّ على شاشة كبيرة مُعلّقة في وسط الملعب: فيلم مؤثر أعدّته المربيتان رلى فرحات ونداء نجم، عرض وصوّر أحلام كل طالب كما يتخيّلها بعد عشرين عامًا. لحظة خالدة لم تترك عينًا دون دمعة، وقلوبًا دون رجفة من التأثّر والمحبّة.
واختُتمت الأمسية بجولة ثقافيّة فريدة من نوعها، قادها طاقم الإرشاد في الملعب، حيث تجوّل الأهالي والطلاب في غرف اللّاعبين، قاعات التدريب، زاوية المساج، وحتى أرضيّة الملعب الخضراء. هذه التجربة ستبقى محفورة في الذاكرة، بكلّ ما حملته من بهجة وفرح وانتماء.
أما الجوهر الحقيقيّ للحفل، فكان روح المحبّة التي رافقت كل لحظة، كل فقرة، وكل لقاء.
نتقدّم بأسمى آيات الشكر والعرفان لقُدس الأب "أسامة بحبح" المُحترم وللمديرتين الفاضلتيْن "راغدة داود" و "شيرين أبو رحمون"، والمُربيّتين المبدعتين "رلى فرحات ونداء نجم"، وكل من ساهم من طاقم المدرسة في إنجاح هذا اليوم.
ولطلابنا الأحبّة نقول:
"استمروا في الحلم... فأنتم تصنعون المستقبل".