يوم اللّغة العربيّة العالميّ
يوم اللّغة العربيّة العالميّ
بصرف قلم
المربيّة: روزين داود
يُصادف تاريخ 18/12 من كلّ عام "يوم اللّغة العربيّة العالميّ"، وبما أنّ اللّغة جزء من تكوين الإنسان، ومن شخصيّته وهويّته واجب علينا أن نمجّدها ونعزّز مكانتها. لذلك ارتأت مركّزة اللّغة العربيّة في المدرسة الايطاليّة الابتدائيّة، المربيّة "روزين دَاوُد" بالتّعاون مع طاقم اللّغة العربيّة وأمينة المكتبة؛ أن يبرزن هذا الْيَوْم من خلال عدّة نشاطات ثقافيّة ومحطّات تعليميّة فنيّة مختلفة،
فقد استهلت المعلّمة روزين داود صباح يوم الاثنين 18/12 بإلقاء ميثاق اللّغة العربيّة على مسامع الطّلبة، وبدورهم ردّدوا الميثاق وكلمات القَسم من بعدها بتعهدٍ ووفاءٍ. كما وألقت شعرًا جميلًا يبرز فيه دور المعلم وأهميّته في انجاح المسيرة التعليميّة والتربويّة وحثّ الطالب على المثابرة والمواظبة وحبّ لغته وتكريمه لها. وبعدها ألقت مديرة المدرسة السّيّدة "راغدة داود" كلمتها الجوهريّة وشدّدت على أهمية اللّغة العربيّة وممارستها والانتماء لها.
لقد تولّت عرافة هذا اليوم الطّالبة سيلين أشقر من الصف الخامس أ،
وكان البرنامج حافلًا؛ تخلّل العديد من المحطّات والفقرات الفنيّة الزّجليّة، ومنها:
* فقرة أبو الحروف مع طُلّاب وطالبات الصفوف السّادسة.
- فقرة زجل وأغانٍ من قبل بعض الطالبات من الصف الخامس أ.
- القاء قصائد وأشعار متنوّعة بالإضافة الى المعلومات العامّة من قبل العديد من الطّلّاب.
-محطّات لألعاب تفعيليّة قيّمة ومُسليّة جدا، وألعاب رقميّة محوسبة من تحضير واعداد طلاب الصفوف الثالثة حتى السادسة، حيث استمتع واستفاد الطلاب في آنٍ واحد.
- ورشات عمل وأشغال يدويّة تخصّ اللغة العربيّة حيث عاد كل طالب إلى بيته مع منتوج يتعلّق بلغة الضاد.
- سرد قصّص متنوّعة.
- ورشة عمل، "البحث عن اللّغز في اللغة العربيّة" من تحضير المعلّمة "فوز فرنسيس" أعطيت ألف عافية، وكان هناك العديد من الفعاليّات المحوسبة الممتعة والمفيدة مثل: من سيربح المليون ولعبة كاهوت، مسابقات شعريّة ومعلومات قيّمة عن أصل اللّغة العربيّة، فعاليّة الكلمات المحكيّة والمكتوبة.
- كما تمّ تكريم القرّاء المُتميّزين من قبل المدير العام للمدرسة قُدس الأب أسامة بحبح والمديرة راغدة داود وأمينة المكتبة المعلّمة فوز فرنسيس اكرامًا وتشجيعًا لهم لاستعارة القصص ومطالعتها بفترة وجيزة؛ فلهم كلّ الاحترام والتقدير.
- نتقدّم بأسمى آيات الشّكر لجمعيّة التطوير الاجتماعيّ بتركيز ومبادرة من السّيّدة الناشطة "خلود فوراني" الّتي جنّدت لمدرستنا عرضًا موسيقيًّا ثقافيًّا أكثر من رائع مع الفنّانيْن "غسّان بيرومي"، و "د.فادي ديب" حيث سافرنا معهما برحلة موسيقيّة من بلاد الغرب الى الشّرق، فتفاعل الطلاب بالرقص والحركة معهما معبّرين عن مدى بهجتهم وتفاعلهم بالعرض. فلهم كلّ الشكر والثناء.
ولا بدّ من كلمة شكر لمديرة المدرسة الابتدائيّة المربيّة "راغدة دَاوُد" على دعمها المستمرّ لمثل هذه البرامج والنّشاطات ومدى ايمانها بقدرات طلّابنا الأحبّاء وابراز مواهبهم بشتّى المجالات.
فهيّا معًا لنُفاخر بالعربيّة بين لغات الأرض ونتذوّق لبيانها ومعانيها، فهي لُغَة العلم والفنّ ولُغة العقل والرّوح، ولنعبّر عن ثقافتنا ومبادئنا وقيّمنا الأخلاقيّة والتّربويّة من خلالها، ولتبقى مزدهرة مدى الأيّام. لأنّ "لُغتنا هويّتنا وقوام أمّتنا".
وكلّ عام ولُغتنا العربيّة شامخة، باسقة وبألف خير