"لا نتوقف عن اللّعب لأنّنا كبرنا .. لقد كبرنا لأنّنا توقّفنا عن اللّعب" جورج برنارد شو
ضمن درس "ألعابُنا" للصّفّ الخامس، بادرت معلّمة اللّغة العربيّة "روزين داود" بمشروع "ألعاب من الزّمن الماضي الذّهبيّ الجميل"، حيث تبنّت فكرة احضار كل ما يتوفّر من ألعاب قديمة عند الطّلّاب وطلبت منهم احضارها بعدما شرحت للطّلّاب عن ألعاب زمان، أيضا وشاهدوا فيديو جميل وانكشفوا على مميّزات تلك الألعاب. فلاقت الفكرة نجاحًا وترحابًا من قِبلهم حيث باشروا باللّعب وكانت حصص اللّغة العربيّة عبارة عن متعة حقيقيّة كما وقاموا بتفعيل الطلاب الصّغار أيضًا خلال الاستراحات، بالاضافة إلى مشاركة المديرة والمعلمات معهم في اللّعب، اللّواتي استرجعن ذكريات أيّام الطّفولة والزّمن الجميل، فلعبوا بالبنانير وشدّ الحبل والقفز بالحبل والمغيطة، ولعبة الثعابين والسّلالم ولعبة الشطرنج…كما ولعبوا وغنّوا "طاق طاق طاقية ويا جسر يا جسر من ذهب" وما إلى ذلك من الألعاب القديمة…
عمّت الفرحة والبهجة في أرجاء السّاحات، وعبّر الطّلاب عن حماسهم وانفعالهم خلال اللّعب.
الهدف من تلك الألعاب والفعاليّات إنعاش فترة الجيل الذّهبيّ وممارسة الألعاب الهادفة على أمل أن تُصبح نهج حياة عند الجيل القادم …
وأخيرًا لا بُدّ من كلمة شُكر وعرفان لكلّ من طاقم المعلّمين الّذين تفاعلوا مع الطّلّاب وساهموا في انجاح هذه الفكرة، ونخصّ بالشّكر المديرة "راغدة داود" على ايمانها، حثّها وتشجيعها الدّائم لمثل هذه المشاريع الّتي بدورها تُعزّز وتحيي الأفكار والمشاريع المتجدّدة ومنها مشروع "ألعاب زمان"، فكلّ الشّكر والتقدير لها💐
اضغط على الصورة لرؤية المزيد من الصور