خرجنا طلّاب الصّفوف الرّابعة يوم الأربعاء 2022|5|25 في رحلةٍ نحو كيساريا ووادي المُغر.

في بداية مسارنا، تعرّفنا على قنوات المياه الّتي بُنيت بطريقة هندسيّة خاصّة، حيث كان الهدف منها نقل المياه العذبة من وادي التّماسيح إلى كيساريا. كما أنّنا انكشفنا على محطّات خزن المياه الواقعة بين النّبع والبلدة، والّتي اُستعملت حسب حاجة السكان آنذاك.

كانت الجولة في بلدة كيساريا ممتعة، خلالها تمّ تفعيل الطّلاب عبر نشاطات، ألعاب ومسابقات.

ومن هناك، اتّجهنا نحو وادي المغر،

مكان قد سكنه الإنسان القديم منذ آلاف السّنين. كلّ مغارة تزركشت بميزات خاصّة بها.

استغلّ الإنسان القديم المغر كمأوى له ولحمايته من مخاطر الطّبيعة، غير أنّها كانت قريبة من مصادر رزقهم .

شاهدنا فيلمًا داخل المغارة، يتحدّث عن سبل الحياة في المغر وكيف استغلّ الانسان القديم الطّبيعة لمصلحته وتلبية احتياجاته.

توّجت رحلتنا بمعلومات جدّ مفيدة، فيها تمّ الحديث أيضًا عن أنواع الصّخور (الكركارية)،وعن المتحجّرات الّتي تكوّنت على مرّ العصور كوْن المنطقة كانت مغطّاة بالمياه وكذلك طبقات الصخور المختلفة والّتي تعود إلى عصور مختلفة، وما زالت الأبحاث حتّى يومنا هذا.

أبدى الطّلاب اهتمامهم بالمناطق الّتي زاروها واستمتعوا بمشاهدة الطّبيعة الخلّابة.