"الاختلاف نعمة وكلنا واحد في المدرسة الايطالية"
شارك طلاب المدرسة الإيطالية وتحديدا الصفوف السابعة حتى التاسعة خلال اسبوع 2021/11/29 وحتى 2021/12/3 في مشروع تربوي تحت عنوان "الاختلاف نعمة وكلنا واحد" للمرة الثانية، يهدف المشروع الى توعية طلابنا وتنمية قيم إنسانية سامية كتقبل الآخر، فهمه والتعاضد معه، الأمر الذي عُرض وشُدّد من خلال فيديو بلغة الإشارات للأغنية "ناس تشبهلنا لماهر الزين" من انتاج أزهار حداد ، فكرة وإبداع مركزة التربية الاجتماعية والمستشارة التربوية باشتراك طلاب المجلس https://youtu.be/hI4Bz9VMpBc
افتتح الأسبوع في ورشة تحضيرية من قبل جزيل مسلم حايك مركزة التربية الاجتماعية وﭭولا خياط المستشارة التربوية بموضوع التحديات والإتاحة. كان للورشة جانب إنساني جديد كالتحديات الخاصة، الجسمانية، الحسية، النفسية والعقلية. شارك الطلاب في عدة فعاليات خلال هذا الأسبوع:
محاضرة ولقاء مع البطل العالمي الأولمبي إياد شلبي الذي حاز على ميدليتين ذهبيتين في الأولمبياد الأخيرة في طوكيو في مجال السباحة، سرد قصة نجاحه المحاضر السيد حسين الشاعر والذي شدد على اهمية المثابرة والإصرار على تحقيق الحلم الشخصي.
لقاء مع الأخ الياس حداد بموضوع التحدي البصري، حيث شارك حداد الطلاب في مسيرته مع التحدي البصري منذ الولادة وحتى اليوم. كما دعا الطلاب إلى تجربة فريدة توجب عليهم من خلالها تغطية أعينهم والسير في مسار متعدد العثرات بمساعدة عصا الكفيف ومرافق. هدفت هذه الفعالية الى حث الطلاب على التعاضد مع ذوي التحدي البصري.
ورشة عمل مع المستشارة التربوية ﭭولا خياط في موضوع التقبل، من خلال عرض فيلم قصير بعنوان "الهدية"، خلال الورشة تناول الطلاب مواضيع عدة منها: الاختلاف، الفروقات في تقبل التحدي المرئي والخفي، مواجهة التحديات، أهمية التوجه والمشاركة للحصول على مساعدة ودعم من قبل الآخرين.
اختتم الأسبوع بمعرض فني لرسومات الأخ الياس حداد، رسومات لطلاب ذوي تحديات من مدرسة أوريم، وألعاب وآليات لأصحاب التحدي البصري التي حصلنا عليها من مدرسة كرم الصاحب في الناصرة لكشف الطلاب على عالم واسع يعرض طرق المواجهة لهؤلاء الأشخاص. زار المعرض طلاب السابع حتى التاسع وزائرين من قبل الأخ الياس حداد.
من الجدير بالذكر أن فكرة هذا المشروع كانت وليدة اجتهاد مركزة التربية الاجتماعية جزيل مسلّم حايك، والمستشارة ﭭولا غلناكيس خياط.
تشكر إدارة المدرسة الثانوية المربية جزيل أبو أيوب كل من ساهم في إقامة وإنجاح هذا المشروع السامي.