نظّمت المدرسة الإيطالية لطلاب الصفوف الإعدادية والثانوية برنامجًا توعويًّا بموضوع الإنترنت الآمن تحت عنوان - "فكّر، قيّم، نفّذ" .
في حين نحن ملتزمون البقاء في البيت، فُرض علينا البعد الاجتماعي وأصبحت الشّاشة وسيلتنا الرّئيسية لعلاقاتنا مع العالم الخارجي، مما يتطلب من جميعنا، الصّغار والكبار، مهارات حياتية واضحة لمواجهة مخاطر الشبكة ومحاربة ظاهرة التنمّر الإلكتروني.
التقى الطلاب خلال اللقاءات عبر الزوم مع مركزة الحوسبة المربية أزهار حداد والمستشارة التربوية ڤولا خيّاط والذين استعانوا ببرامج ووسائل تكنولوجية مختلفة مثل البادليت والمنتميتر لإعطاء الطّلاب الفرصة للمشاركة والتعبير عن آرائهم.
تمّ التّركيز في اللقاءات على موضوع التحديات الكثيرة في زمن الشاشات مع العمل على تعزيز وعي الطّلاب ومساعدتهم على اتّخاذ قرارات سليمة في مواقف حياتية مختلفة للمحافظة على سلامتهم.
كما وتطرّق الطّلاب خلال الفعاليات لموضوع السيطرة والمسؤولية الشخصية قبل إرسال مضامين مختلفة عبر الشبكة وأهمية التّفكير قبل إرسال أي رسالة.
كما وأعطيت للطلاب عناوين يمكن الاستعانة بها لتلقي الإرشاد وحل مواقف مختلفة.
آملين الحدّ من الظواهر السلبيّة في الشبكة وإسماع الصوت الإيجابي في الواقع المتغيّر.
"كن التّغيير الذي تريد أن تراه من حولك"- مهاتما غاندي.