"اليد الّتي تُقدّم الورد لا بُدّ أن يعلقَ بها عبيرها"
تفتخر إدارة المدرسة الايطاليّة بتعاونها -للسنة الثانية على التوالي- مع نادي الروتاري ستيلا ماريس والمركز الدّوليّ لحلّ النزاعات، حيث أقامت يوم الثلاثاء 30/6 احتفالًا مهيبًا في قاعة المدرسة؛ بمناسبة تخريج مجموعة من طلّاب الصفوف الخامسة والسادسة من مشروع "التجسير".
لقد افتتحت مديرة المدرسة السيّدة "راغدة داود" الحفل بكلمة جوهريّة عن القيم الّتي اكتسبها الطلاب خلال الدورة وتقدّمت بجزيل الشكر والعرفان للبروفيسور "محمد وتد" رئيس نادي الروتاري- ستيلا ماريس، وللدكتور "حاتم خوري" مؤسس النادي، كما وعبّرت عن فرحتها مُفتخرة بطلّابها المجسّرين وشكرت الأستاذ "مُعاد عودة"- مدير المركز الدّوليّ لحلّ النزاعات- على مُبادرته لمشروع التجسير واصراره في تمرير الدورة رغم التحديّات والصعوبات التي واجهتنا بسبب جائحة الكورونا، وشكرت المرشدة "لُبنى ناصر" ومُستشارة المدرسة الابتدائيّة "كرين موسى" على مرافقتهما للطلاب خلال الدورة. ثمّ ألقى البروفيسور وتد كلمته مُشدّدًا على أهميّة التجسير في حياةِ كلّ فرد منّا وكيفيّة بناء علاقات تشبيكيّة مع الآخرين.
كما وتحدّث د. حاتم خوري عن تأسيس النادي وهدفه الاجتماعيّ الانسانيّ لأبناء مُجتمعنا.
كما وألقى رئيس مجلس الطلاب كلمته عن مشاريع المدرسة ونشاطاتها العديدة شاكرًا مديرة مدرستنا السّيّدة "راغدة داود" دعمها المتواصل وايمانها بقدرات وكفاءات طلابها. وأتيحت الفرصة لعدد من الطلاب ان يُشاركوا الحضور مدى تأثير الدورة على حياتهم اليوميّة بصورة ايجابيّة، وقد عُرض مقطع ڤيديو مصوّر للطلاب يتحدّثون عن تجاربهم لحلّ النزاعات بطريقة عقلانيّة وحكيمة. وأثنى الاستاذ معاد بكلّ فخرٍ واعتزاز على طلّابه المجسّرين.
وخِتامًا لا بُدّ من كلمة شكر بحقّ طاقمنا الرائع الداعم المعطاء لأبنائنا الطلبة، كما نقدّر ونشكر الأهالي الكِرام على ثقتهم بنا وتعاونهم الدّائم مع المدرسة. فسرّ نجاح وتألّق مشاريع ونشاطات المدرسة هو هذا الهرم المتمثّل بالهيئة التدريسيّة، طلابها وأولياء أمورها.
ألف مبارك للخريجين، نتمنّى لكم أن تكونوا مُجسّرين مُنتجين لمجتمعكم وتقدّموا الخير والثقافة لكلّ من حولكم.