دمج مواضيع التّعلّم المختلفة بحصّة تعليميّة واحدة حيث تمّ ربط نصّ علميّ بعنوان "من تفّاحة إلى وجه مومياء" مع حصّة العلوم. النّصّ كان وظيفيًّا علميًّا تفعيليًّا، احتوى على إرشادات لكيفيّة تحويل تفّاحة لوجه مومياء من خلال عمليّة تحنيطها فقامت مُعلّمتا اللّغة العربيّة "روزين داود" و"ليندا خليل" بإجراء التّجربة مع الطّلّاب من خلال تطبيق التّعليمات المطروحة في النّصّ. استفاد التّلاميذ من ذلك بصورة واضحة بحيث أنّ عمليّة التّطبيق تساهم في جعل الأمور أوضح للطّالب كما وأسهم في إدخال جوٍّ من المتعة على الحصّة بحيث عبّروا عن استمتاعهم بالتّجربة منتظرين نتيجتها بفارغ الصّبر.
كان الهدف من التّجربة أن يعرف الطّلّاب أنّ اللّغة العربيّة لا تقتصر على نصوص أدبيّة قصصيّة فقط، إنّما على عدّة ألوان أدبيّة منها النّصوص الوظيفيّة، العلميّة والمعلوماتيّة أو الاشارديّة الاخباريّة، كما وتعرّفوا على مميّزات النّصّ.
كانت حصّة تزامنيّة غير تقليديّة وفي غاية الروعة.