زار طلّاب الصّفّ الأوّل (أ+ب) متحف الفنون في حيفا يوم الاثنين 10-28، وهناك قاموا بالتعرّف على المعرض الموجود في غرفة الأطفال الَّذِي كان يُشكل مرآة لعالم الطّفولة.
حيث تتمثّل هذه الغرفة بمعالم الطّفل والبيئة المحاطة به: كأخواته، أهله ودائرة أسرته الواسعة ومجموعة متنوعة من التّأثيرات الثّقافيّة والاجتماعيّة، الّتي هي بمثابة ساحة لمجموعة كبيرة من التجارب الحسيّة العاطفيّة القوية والمتضاربة، مثل: الأمن مقابل الخوف، الانتماء مقابل الوحدة، الخصوصيّة والاستقلال مقابل التعلّق بالآخر.
كما وتعكس غرفة الطفولة التغيّرات العميقة الّتي مرّ بها المجتمع في العقود الأخيرة، مع التحوّل الى الثقافة الاستهلاكيّة وتطوّر تكنولوجيا الشاشة. هنالك فوارق كبيرة بين طفولة الوالدين وطفولة أولادهم الَّذِين ولدوا الى داخل الثورة الرقميّة.
سنح المعرض لأطفال اليوم بمحاولة تخيّل طفولة مختلفة عن طفولتهم.
وبعد زيارة المعرض والتعرّف عليه قام الطّلّاب بتصميم غرف الطفولة الخاصّة بهم عن طريق الرّسم وتحضير موبايل لتزين غرفهم.
تمّ ذلك بأحلى الاجواء من الفرح والمتعة.