مع هذه الآية الّتي تبشّر بميلاد سيّدنا يسوع المسيح بدأنا مسيرتنا الاحتفاليّة في مدرستنا الحبيبة، "المدرسة الايطاليّة الابتدائيّة"، وقد بدأنا نهارنا بكلمة ترحيبيّة من قبل مديرة المدرسة الإبتدائيّة المربية "راغدة داود" بجميع الأهالي والطّلّاب معبّرة عن سرورها بهذا الحفل الميلاديّ المميّز متمنيّة للجميع أجواء ميلاديّة مباركة. ومن ثمّ بارك المدير العام للمدرسة، قدس الأب "سيمون بيترو" هذا النّهار. وقد برزت وسطعت الأجواء الميلاديّة من خلال الفنّ والإبداع والتألّق في كلّ زاوية من زوايا المدرسة صفوفا، ممرات وساحات، والّتي توّجت بيوم حافل ومميّز تخلّل عدّة محطّات ومنها: مسابقة دينيّة ميلاديّة، ورشات فنون، ورشة تزيين بسكوت العيد، محطّات لألعاب محوسبة، محطّة مع الفرقة الموسيقيّة بقيادة الفنّان "سامي خشيبون"، فعاليّة مع المهرّج الطبيّ السّيّد "زاهر محاميد"، ومحطّة مع المفعّلة "نورا الأمورة". بالإضافة إلى زوايا المبيعات الّتي تزيّنت بألوان العيد وزادت من الرّقيّ والإبداع للاحتفال الميلادي، حيث تجنّد الأهالي بكلّ محبة وسرور لمساعدة المربيات في التزيين والمبيعات، وأجذلوا في عطائهم وتعاونوا مع المربيّات، وأعدّوا ما لذّ وطابَ من المأكولات وحلوى العيد، وعمّت البهجة في قلوب الجميع كبارًا وصغارًا، وعبّروا عن مدى انبهارهم وانفعالهم لمشاركتهم مسيرتنا الميلاديّة الاحتفاليّة كعائلة موحدة متماسكة.
كما وسررنا بالاستعراض الكشفيّ الّذي قدّمته سريّة كشافة الكاثوليك والّتي رافقت شيخ العيد "بابا نويل" السّيّد "نقولا عبدو" الملقّب "بزوزو الصّغير"، فلهم جزيل الشّكر. وكيف لنا أن ننسى جوقة المدرسة، بقيادة الأستاذ "فادي غريب"، الّتي أتحفتنا بمجموعة تراتيل ميلاديّة، بالإضافة إلى عروض متعدّدة من قبل طلّاب المدرسة.
وكانت هناك وصلة فنيّة مع المطرب الفنان "مروان مدني" الّذي أتحفنا وأطرب آذاننا بمجموعة أغانٍ راقية تراقص على أنغامها جميع الحاضرين.
وقد كان هناك أيضا فقرة سحب جوائز اليانصيب، وكانت الجوائز قيّمة جدًّا الّتي قدّمت من قبل أشخاص خيّرين، فلهم جزيل الشّكر والامتنان.
أمّا ختام الحفل فكان مسكًا وعنبرًا مع الفنان الرابير الأول "تامر نفار" الّذي أشعل الحماس في قلوب الجميع صغارًا وكبارًا من خلال أغانيه الفعّالة الجميلة.
وفي النهاية أثنت مديرة المدرسة الابتدائية المربية "راغدة داود" على هذا العمل الرائع والقيّم، وشكرت جميع الضّيوف الكرام الّذين شاركوا في إحياء الحفل، وعبّرت عن امتنانها للأهالي الكرام بجزيل الشّكر على تعاونهم لإنجاح هذا اليوم، وشكرت جميع أعضاء الهيئة التدريسيّة وعلى رأسهم مركزة التربية الاجتماعية المربية "رلى فرحات" الّتي كانت وراء كل تلك التّحضيرات بالتّعاون مع سائر المربيّات والمعلّمين، وأضافت أنّ التعاون والتآخي والمشاركة هو ما يميّزنا كطاقم محبّ ومعطاء.
وأخيرًا تمنّت للجميع ميلادًا مجيدًا وأن يبقى اسم مدرستنا متألّقًا كما عهدناه.
كل عام والجميع بخير