اخترنا أن يتمّ تتويج المسيرة يوم الاثنين 22 حزيران 2015 أثناء طابور الصباح ، وأن يتمّ توزيع جوائز على الطلاب المتميزين والذين قرأوا أكبر عدد من القصص ، بالاضافة الى توزيع هدايا رمزية لـلّذين قاموا بإعداد أجمل دعايات انتخابية.
مــن المهم ذكره هنا ، انه لا مجال للمقارنة بين قصص كل صفّ وصفّ فقصص الصف السادس مثلًا تفوق أضعاف اضعاف قصص الصف الثاني من ناحية عدد الكلمات أولا ومن ناحية صعوبتها ثانيا ، وكذلك هناك تفاوت بين قارئ وقارئ فقد لاحظت أنّ بعض طالبات الصف الخامس والسادس يقرأن قصصًا بمستوى قصص الصفوف السابع والثامن .
هــنا بودّي أن أشكر الأب أرتورو مدير المدرسة الروحي الذي ولأهمية الموضوع قام بمشاركتنا احتفالنا الصغير وتوزيع الهدايا على الطلاب مع مديرة الابتدائية المربية راغدة داود .
تهانيّ لكلّ من حصل على هديّة ولكلّ من جعل من الكتاب رفيقًا وصديقا له هذه السنة بالرغم من كل ظواهر التكنولوجيا ومحفّزاتها وتأثيرها على تدنّي نسبة القراءة ،
وأخيرًا أقدّم جزيل شكري وامتناني لكلّ من يساهم ويدعم مشروع " مسيرة الكتاب " فأقول : بوركت جهود كلّ من يدأب ويسعى سبلًا للمحافظة على لغتنا وحثّ طلابنا على تذوّق جمالها وعشقها ، ومن يحمل على عاتقه مهمّة تنشئة جيل مثقّف واعٍ لما يواجهه من صعوبات في الحياة اليومية ومتسلّح بسلاح العلم والمعرفة .
كل مسيرة وأنتم للكتاب خير صديق ورفيق