الفن و الإبداع هما إحساس وذوق جميل خلقهما الله بداخل كل إنسان، يجعلنا هذا الإحساس النابع من داخلنا أن نتأمل فيما حولنا ونتذوق جمالية الكون والطبيعة فنشعر بجمال الفن وخلق روح الإبداع .
الفن والإبداع هما روح كل طفل ، فقد قام طلاب الصف الثاني بالتمثيل بواسطة الدمى المتحركة وذلك عندما تعلموا درس "مسرح الدمى" ضمن حصة اللغة العربية ، فمسرح الدمى هو من الوسائل الترفيهية التي تجذب الطالب وتأخذه إلى عالم ساحر يحيا معه وينطلق بخياله ليعيش لحظات داخل هذا العالم . فقد قام كل طالب بتجسيد شخصية دمية على مسرح الدمى ، إذ كان هناك تشكيلة رائعة من الدمى المختلفة. ويتميز مسرح الدمى بخصوصية منفرده كونه احد وسائل التعليم الحديث الذي يستطيع من خلاله التلميذ العيش بجميع حواسه مع الدمى المتحركة .
وكان هدف هذه الفعالية وأهميتها في التعليم أنها تفيد في اكتساب المقدرة على استعمال اللغة العربية الفصيحة استعمالاً ناجحاً ، إذ تكلم كل طالب باللغة الفصيحة على مسرح الدمى ، بالإضافة إلى أنها تفيد في اكتساب المقدرة على التعبير والتفاعل مع النصوص الأدبية وتذوقها والإحساس بجمالها ، فمسرح الدمى هو مدرسة للفصاحة وسلامة النطق واللغة والإلقاء المعبر ونافذة لاطلاع الطلاب على الأدب العربي بأسلوب ممتع يجعلهم يحبونه ويتفاعلون معه .