المدرسة الصيفيّة - نبحرُ، نستكشفُ، نلعبُ فنتعلمُ (الاسبوع الثاني)

اختُتِمت اليوم الجمعة 16.7.2021 فعاليات الأسبوع الثّاني من المخيم الصيفيّ للمدرسة الايطالية - تراسنطا ، تحت شعار نبحرُ، نستكشفُ، نلعبُ, فنتعلمُ, ألا وهو امتدادًا للأسبوع الأول، الذين مرّا كلمح البصر ، وبأروع وأمتع اللحظات.

يشار بالذكر الى ان ابواب المدرسة فُتحت لطلابنا الأعزّاء ضمن مشروع المدرسة الصيفيّة للمدارس الابتدائيّة، للأسبوع الثاني على التوالي ، وبموجبه استقبلت اكثر من 200 طالب كل يوم من صفوف الأولى وحتى السادسة.

ضمن فعالياتنا التربوية والتعليمية والتثقيفية ، وضمن ابتكار وابداع معلمي طاقم المخيّم ، اليكم نبذة عن اهم اللحظات لهذا الاسبوع:

فعالية التربية المرورية والحذر على الطرق : (مركز الحذر على الطرق-حيفا) لطلاب الصفوف الرابعة حتى السادسة ، بثلاث مجموعات، وقد اثنى المركز على حسن سلوك طلابنا واخلاقهم العالية وتعاونهم مع الطاقم ، بقيادة الاستاذ المربي ادهم هلون.

فعاليات يوم التراث العربي: كجزء من منظومة القيم التي تؤمن بها المدرسة وادارتها ، ارتأى طاقم المخيم وقيادته ان يحيي يومًا فيه روابط كثيرة لعاداتنا وتقاليدنا ، لأكلاتنا الشعبية ، لرقصاتنا ، لأغانينا ولأهم ملامح تراثنا العريق.

فعاليات ترفيهية: خدع خفة اليد (السحر) ، فعاليات استعراضية لمجموعة من الحيوانات والزواحف ، العاب الطاولة والتمرين الحقلي (O.D.T), الاشغال اليدوية على اختلاف انواعها، محطات ترفيهية ممتعة ، محطات تحدي ومسابقة ، محطات رياضية شيّقة ، الغناء والحسّ الموسيقي وغيرها.

فعالية النظام والعزف الكشفي: على الرغم من نمط المخيم كونه ترفيهيا ممتعا ، الا ان طاقم المخيم حرص على استمرار النظام ضمن فعالية كشفيّة تخللت تمارين السير النظامي والصيحات الكشفية لرفع المعنويات ، كما وتضمنت تعلُّم العزف الكشفي بورشة ايقاع كشفي بقيادة المدرّب القطري الأخ ايلي خوري.

فعاليات تفكيرية تعليمية: ضمن حرص الطاقم على وجود الطابع التعليمي والاثرائي للمخيم، اكمل معلمو الفِرق بجميع الأجيال بمسار الفعاليات التفكيرية كفعاليات البحث عن الكنز (بالمواضيع التعليمية المختلفة)، وكالفعاليات المحوسبة (كاهوت، وورد وول، كويزز، كويزلت وغيرهم) .

شاهدنا طلابنا وهم يلعبون ، وسعادتهم في أصواتهم وحركاتهم ، معبرين عن ذواتهم البريئة ، ومعلنين أنهم يمارسون طفولتهم بكل شجاعة وفرح .

الاسبوع القادم هو فجرٌ وليدٌ ، تتجدد فيه براءة الروح النقيّة ، الى جنب البسمة على اوجه طلابنا الأحبّاء.