دار الأسوار – عكا، هي دار نشر محليّة برئاسة السيدة حنان حجازي والأديب يعقوب حجازي، وقد باتت معروفة ومشهورة على الصعيد المحلّي والدّولي، بفضل إصداراتها المميّزة شكلا وفحوى.
بادرت الأسوار مؤخّرًا بمبادرة حسنة تُحمَد عليها، وهي إهداء كتاب لكل طالب وطالبة في بعض مدارس البلاد احتفالًا بمرور أربع وأربعين سنة على انطلاقها.
جاءت هذه الإلتفاتة مساهمة من الأسوار في الحفاظ على مكانة لغتنا العربيّة وإيمانًا بالنهوض بمشهدنا الثقافي خاصة لدى أجيالنا الصاعدة.
لقد حالفنا الحظّ بأن تكون مدرستنا ضمن قائمة المدارس، حيث شرّفتنا دار الأسوار بزيارة وفعالية مميّزة يوم الجمعة 7 كانون الأول 2017، تمّ فيها إهداء كتاب "طار الطير" للكاتبة كاملة بدارنة لكلّ طالب من طلاب صفوف السابع والثامن ، أما طلاب الخوامس فقد استلم كل طالب قصة "الشاطر حسن في خان الزيت " للكاتبة وفاء عيّاشي.
لم يكتفِ ضيوفنا بهذا العطاء، بل قام الأديب يعقوب حجازي بسرد قصة "مرمورة وأحكام قراقوش" وهي من تأليفه لطلاب الروابع ، هنا تجدر الإشارة إلى أن هذه القصة هي إحدى قصص مسيرة الكتاب لهذه السنة.
بعد أن سرد الكاتب يعقوب حجازي بعض أحداث القصة ، كان سعيدا وراضيا عندما أجاب عن بعض الأسئلة التي وجّهها الطلاب له.
وعرفانًا من طلابنا بالجميل رحّب الطالب أليكس خوري نيابة عن السوابع ببيتين من العتابا وألقت الطالبة ماريا صلح كلمة شكر نيابة عن طلاب الثوامن، وقام مندوبون من صفوف السابع والثامن ( فريدا خوري ،أمير جشّي، طوني حداد وكارول غنطوس) نيابة عن طلاب الصفوف بتقديم درع شكر وتكريم لضيوفنا، في حين ألقت الطالبة إيمان أبو نصار كلمة ترحيب وشكر للأسوار على إهدائها القصص وأما فيرونيكا ارحيل فقامت نيابة عن طلاب الخوامس بتقديم إصيصًا من الورد.
مع نهاية فعالياتنا هذه، كان المجال مفتوحا مع نهاية الدوام لاقتناء منشورات الأسوار لمن يرغب وقد وقّع أديبنا مؤلفاته لمن اقتناها والتقط الصور معهم.
كان عطاء السّماء سخيّا هذا النهار وعطاء الأسوار أسخى وأبهى، أدامكم الله وأدام عطاءكم لما فيه من خير ومنفعة لطلاب مجتمعنا .
معكم نحاول جهدنا على ترسيخ لغتنا وحبّها في نـفوس طلابنا ومعا نزرع حبّ المطالعة والمعرفة في ذواتهم، كي يردّدوا دون خوف ما نحاول تذْويته في فكرهم رغم كلّ المغريات التي تحيط بهم ،" الكتاب صديق لا يخون أبدا ".