جاء عيد الأم فاحتضنه الربيع بحلّة البهجة، فامتزج عبق الأمومة مع شذى الربيع الزّاهر. في هذا اليوم الخاصّ والمميّز اقيم في مدرستنا مهرجانًا باللّغة العبرية وكان يومًا مميزًا جدًّا
افتتح اليوم بتوزيع الورود للمعلمين والمعلمات من قبل الطلاب احتفاء بقدسيّة الأمومة وابتهاجًا بحلول الرّبيع. وكان كلمة الصّباح باللغة العبريّة اذ تناولت تحية إجلال للأم.
ومن ثمّ كانت الحصص المنوّعة الّتي شملت قراءة قصص بالعبرية، حلّ ألغاز ومربعات سحريّة مشوّقة بمجموعات صفيّة.
كما عرضت أفلام بالعبرية تلتها مناقشات بالعبري . كما عبّر الطّلاب عن مشاعرهم لأمهاتهم بواسطة كتابة بطاقات تهنئة وتسليمها لأمّهاتهم.
ثم اجتمع كل الطلاب في ساحة المدرسة في عرض مميّز اذ عرض كلّ صفّ فقرات تخلّلت كلمات من القلب واشعارًا عن الأمومة، وهناك طلّاب يمتلكون مواهب عديدة ومتنوّعة فمنهم من غنّى ومن قدّم مشاهد مسرحيّة تخصّ الأم. ومن الجدير ذكره أنّه عُلّق على جدران ساحة المدرسة العديد من الوسائل التعليمية والتربويّة باللّغة العبرية. وكانت فعاليات بالعبرية منها انقسام طلاب الخوامسة مع وضد ممارسة البنات لعبة كرة القدم وقام طلاب السادسة بلعبة مسابقة المعلومات عامّة. انتهت المباريات بجوائز لمن فازوا.
كان هذا اليوم المميّز تحت اشراف وتنسيق وتخطيط معلّمات اللّغة العبريّة:
المربية نداء نجم، والمربية رنا شقور.